من حيث الجودة والأسعار..

بالصور| كعك العيد «البيتي» ينافس منتجات المحلات في شمال سيناء

كتب: إسلام محمود - شمال سيناء

فى: أخبار مصر

15:00 02 يونيو 2019

تراجع كعك العيد المعروض بالمحلات والمخابز في مدينة العريش بشمال سيناء، أمام عروض ونوعيات الكعك البيتي المصنوع بأيدي سيدات العريش في منازلهم ، لكونه الأقل سعرا والافضل من حيث الطعم الجودة والنظافة.


ام زياد البراوي ، مواطنة من العريش ، لديها منفذ لبيع كحك العيد لمنزلها في حي السلايمة بالعريش قالت ل مصر العربية : " بقالي 10سنين بعمل الكحك والبيتفور والغريبة ومعمول العجوه ببيتي والإقبال سنة عن سنة بيزيد ، لأن شغلي نضيف وخاماتي أصليه ومش مغشوشة زي المخابز ومحلات الحلويات ".

 


أضافت : هناك فرق كبير بين كحك العيد الذي يتم صنعع بالبيوت من حيث النظافة والصناعة والطعم البلدي والآخر الذي تصنعه وتعرضه المخابز والمحلات بشمال سيناء ، لأنه مهما كان معروض ومتغلف حلو لكنه شغل سوقي وسعره غالي.


و انتشرت إعلانات عرض جميع أصناف كحك العيد البيتي عبر عدة صفحات على موقع التواصل الالكتروني "فيس بوك " ، مع تعدد مزايا " الكحك والبيتي فور والغريبة والبسكويت ومعمول العجوة " التي تصنع بالبيوت وتعرض وترسل " ديلفري" الى الزبائن بأسعار مناسبة بكافة أنحاء مدينة العريش .


واكدت نسرين سلامة ، موظفة ، أن الكحك الذي يصنع في البيوت أكثر أمانا بالنسبة لنظافته وإتقانه لان سيدات يقمن بتصنيعه بطريقة سليمة مع مراعاة النظافة وتنوع الأشكال واستخدام سمن وخامات نظيفة.

 


واوضحت إنها تحرص دائماً على الشراء من الإنتاج الذي يتم تصنيعه بالبيوت من كل نوع 2 كجم لزوم فرحة وعادة عيد الفطر ، وحتى لو كانت الأسعار مرتفعة إلى حد ما عن المحلات فهذا يرجع للنظافة والجودة العالية:"اللي تعرفه احسن من اللي ما تعرفون وحتى لو غالي تمنع فيه".


فيما أكدت إلهام الغالي انها للعام الخامس على التوالي تقوم بتصنيع كافة أنواع كحك وحلويات العيد في بيتها بشارع الازهر بمساعدة بنات وزوجات أبنائها ، لمواجهة ظروف الحياة بعد وفاة زوجهت وقلة الدخل.


أضافت :"لأني عانيت كثيرا ، فأنا أراعي معاناة الناس و أبيع منتجات كحك العيد بأسعار مناسبة وبهامش ربح بسيط لأنها عادة سنوية تدخل الفرحة والبهجة على قلوب ونفوس الناس وخاصة الصغار :" واللي فيها لله ما بتعرفي".

 


وقالت هناء صبيح ، ربة منزل ، ": اقوم بتصنيع كافة أشكال الكحك ومتطلبات العيد من مخبوزات بمنزلي بتشجيع من أهلي وجيراني لأني اجيد صناعة الكحك والحلويات منذ صغري "، واوضحت إنها تسعى لمساعدة الناس بشراء منتج نظيف وبأسعار معقولة جدا بعيدا عن استغلال المخابز والمحلات التي لا تراعي حالة الزبون.


واشارت إلى أن الإقبال على منتجات كحك العيد البيتي " ممتاز" ، وان لديها طلبيات حتى ساعات فجر العيد " الحمد لله ثقة الناس فينا كبيرة ، وأنا لا اخذلهم وكل اللي طلب كحك هعمل له حتى اللي ما معاهوش فلوس براعيهم ويصبر عليهم :" وفيه علب بابعتها لناس محدش يعرف عنهم حاجة غير الله ".


ويؤكد احمد حجاج، موظف ، أن أسعار الكحك في المخابز والمحلات "نار" ، وان الباعة لا يراعون ظروف البسطاء والموظفين الغلابة ، ولكنه مضطر للشراء " عشان العيال"، موضحا انه اشترى كيلو بسكويت وكيلو كحك "عشان افرح العيال " ب90 جنيه.

 


واكدت فاطمة رضوان ، ربة منزل ، أن ": سيدات البيوت اتفقن على أسعار موحدة لبيع كحك العيد البيتي وهي :" الكحك السادة 25 جنيها /كجم، والبيتي فور 30 جنيها /كجم، والبسكويت 30 جنيها /كجم ، والغريبة 40 جنيها / كجم ، ومعمول العجوة 35 جنيها / كجم ، ويتم التوصيل لبيوت الزبائن كخدمة مجانية تماماً.


في المقابل يؤكد عصام البيك ، صاحب محل حلويات بالعريش أن أسعار الخامات غالية جدا ، ما يضطرهم لرفع سعر المنتجات ، مشيرا الى أن الأسعار معقولة ومناسبة لكافة فئات المجتمع السيناوي.

 


وأوضح أن سعر الكحك السادة 55جنيهًا والمكسرات65، في حين أن سعر البسكوت يترواح بين 45 حتى 50 جنيها، أما سعر البيتي فور والغريبة فيتراوح بين 50 حتى 60جنيهًا، موضحا أن زيادة الأسعار هذا العام كبيرة عن العام الماضي.


بينما أكد حسن عبد الحميد ، صاحب مخبز بالعريش، أن الإقبال على كحك العيد هذا العام متوسط نظرا لارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن زيادة سعر الكعك هذا العام نتيجة لرفع سعر الغاز والسولار، وارتفاع أسعار المواد التي يصنع منها الكحك مثل الدقيق والخميرة وغيره، موضحا أن أمر زيادة الأسعار خارج عن إرادتهم.

اعلان